علم من مصدر مطلع أن رجل الأمن الذي انتحر أمس الاثنين في منزله بحومة الشوك الشعبية التابعة لمقاطعة مغوغة بطنجة، كانت له خلافات وصفت بالكبيرة مع زوجته التي هجرت منزل الزوجية لمدة طويلة. و قال مصدر مطلع إن الشرطي، الذي كان يعمل بالهيئة الحضرية التابعة لولاية أمن بني مكادة، كان يعاني من ضغوط نفسية متزايدة، سببها خلافاته الأسرية مع زوجته، كما لاحظ بعض زملائه أنه كان يعاني من ضغط العمل الذي ترتب عنه اضطرابات نفسية. و استمعت عناصر الأمن بطنجة إلى زوجة رجل الأمن كما تم الاستماع إلى ابنته الكبرى، بأمر من النيابة العامة، اللتين نفتا أن يكون سبب الانتحار مرتبط بالمشاكل العائلية رغم أن الزوجة كانت دائمة الخصام مع الرشطي المنتحر. و جرد الشرطي الذي يعمل في سلك الأمن منذ أزيد من 20 سنة من سلاحه قبل مدة كما أنه صدرت في حقه قرارات تأديبية إذ نقل إلى أكثر من مدينة. يشار إلى أن رجل الأمن الملقب قيد حياته ب ” التطواني ” في الأربعينات من عمره متزوج وأب لثلاثة أطفال، كان قد تعرض السنة الماضية لاعتداء بالسلاح الأبيض من طرف أحد مدمني المخدرات على مستوى الوجه، ببني مكادة، وبعد استفادته من رخصة طبية، أسندت إليه حراسة مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بنفس الموقع الذي ضرب فيه ببني مكادة.