هكذا اعتقل صاحب أول متجر جنسي في الحكومة الملتحية. أشهر وجوده على الأنترنيت، وتنافس بعض الشباب والشابات في طرق باب بيته، كما سبق وأن نشرنا في "فبراير.كوم" في مقال تحت عنوان:"هكذا فتح أول متجر جنسي في حي شعبي بالبيضاء في عهد الحكومة الملتحية. وفي الوقت الذي ظهر عماد وهو يسوق بضاعته، سارع بعض من أبناء درب جميلة في حي سباتة إلى حمل الكاميرا ومسح إحدى الأزقة لتكذيب النبأ وللتأكيد على أن العنوان المعني لا يتواجد به أي محل لبيع المراهم والكبسولات والدمى الجنسية، وللقصاص من سمعة ربطت بين حي سباتة الشعبي وبين اقتفاء آثار المعدات الجنسية، كما سبق وأن نشرنا في شريط تحت عنوان:"أبناء جميلة يكذبون احتضان حيهم لمتجر "سكس شوب" لكن، ما كان ينتظر عماد هو الاعتقال. فقد فوجئ صاحب أول متجر متخصص في بيع المعدات الجنسية "سكس شوب" بحي جميلة بالدار البيضاء باعتقاله، مع العلم أنه اعتقد أن تجارته لا يشوبها أي خرق قانوني. وحسب مصادرنا فإن التهمة التي وجهت له، هي حيازة وتوزيع ونشر واستيراد وعرض وبيع مواد إباحية من شأنها إفساد الشباب، كما اتهم بمحاولة الوصول بغير وجه حق إلى تسلم إحدى الوثائق الإدارية عن طريق الإدلاء ببيانات غير صحيحة وانتحال صفة كاذبة وتقديم معلومات وإقرارات غير صحيحة، وقد تم اعتقاله بناء على تعليمات الوكيل العام بالبيضاء، وقد جحزت لديه مراهم تستعمل في العمليات الجنسية وآلة جنسية للاستمناء خاصة بالرجال.