اعتقلت السلطات المغربية شخصا وصفته تقارير محلية بأنه صاحب أول متجر جنسي “sex shop”في البلاد، بعدما أقدم على افتتاح متجرا للأدوات الجنسية بأحد الأحياء الشعبية بالدار البيضاء بعد أن كانت عملية بيع هذه الأدوات تتم في الخفاء بعيدا عن أعين السلطات. وذكرت وسائل الإعلام المغربية أن “عماد” صاحب أول متجر متخصص في بيع الأدوات بحي جميلة بالدار البيضاء فوجئ باعتقاله، مع العلم أنه اعتقد أن تجارته لا يشوبها أي خرق قانوني. ووجهت السلطات المحلية له تهمة حيازة وتوزيع ونشر واستيراد وعرض وبيع مواد إباحية من شأنها إفساد الشباب، كما اتهم بمحاولة الوصول بغير وجه حق إلى تسلم إحدى الوثائق الإدارية عن طريق الإدلاء ببيانات غير صحيحة وانتحال صفة كاذبة وتقديم معلومات وإقرارات غير صحيحة. وقد تم اعتقاله بناء على تعليمات الوكيل العام بالبيضاء، وقد عثرت السلطات لديه على مراهم تستعمل في العمليات الجنسية وآلة جنسية للاستمناء خاصة بالرجال. ويقول “عماد” إن استيراد “أجهزة لتكبير القضيب والثدي، وكريمات تكبير القضيب وتقوية الانتصاب بالإضافة إلى المواد المثيرة للرغبات الجنسية أمر قانوني ومرخص له. تجدر الإشارة إلى أن خبر افتتاح متجر جنسي في حي شعبي قد أثار ردود أفعال قوية رافضة، خاصة أن ذلك يأتي بعد أسابيع من صعود حزب العدالة والتنمية ذي المرجعية الإسلامية إلى الحكم . وقد عبر آباء مغاربة عن سخطهم، خصوصا وأن المنطقة قريبة من مؤسسات تعليمية، لا سيما المدارس الإعدادية والثانوية التي تضم مراهقين في سن حرجة. وذكرت مصادر أن افتتاح المتجر المتخصص في بيع منتجات خاصة سبقته حملة إعلانية واسعة، إذ تم توزيع منشورات عديدة بالمنازل والمحلات الأخرى.