لم تكتمل بعد لائحة الفنانين الذين سيحيون سهرات الدورة المقبلة من مهرجان «موازين.. إيقاعات العالم»، فجمعية «مغرب الثقافات» مستمرة في الإفصاح عن الأسماء التي ستصدح أصواتها في العاصمة الرباط، ما بين 24 ماي وفاتح يونيو المقبلين. وفي صنف الأغنية الغربية، سيكون لجمهور العاصمة موعد يوم 29 ماي المقبل، مع فن الفادو، والذي ستقدمه لجمهور موازين المغنية البرتغالية آنا مورا. وقد ولدت آنا سنة 1980، وبدأت الغناء وهي في عمر صغير، حيث اكتشفتها وهي طفلة أسطورة غناء الفادو المغنية ماريا دي في، في بيتها لغناء الفادو (Fado's House). لتصل مورا إلى شهرة كبيرة، خصوصا بعد إصدارها لألبومها الثالث Para Alem Da Saudade (ما وراء الشجن)، وهو واحد من أكثر الألبومات مبيعا في البرتغال في السنوات الأخيرة. وقد قررت إدارة المهرجان تخصيص يوم 30 ماي لموسيقى البلوز، إذ يستقطب مسرح محمد الخامس، المغنية الكامرونية ساندرا نكاكي. وقد توجت الفنانة التي ازدادت سنة 1973، بجائزة «révélation de l'année» للجاز خلال السنة الماضية. وينضاف إلى لائحة الفنانين الذين سيؤثثون فضاءات مدينة الرباط، طيلة أيام المهرجان، الفنان المغربي عبد الوهاب الدكالي. والذي سيكون له موعد مع الجمهور بمسرح محمد الخامس، يوم السبت فاتح يونيو. ومن المتوقع أن يستقطب المسرح، عددا كبيرا من الجمهور المغربي، وذلك لغياب الفنان عن الساحة الفنية في الآونة الأخيرة. ولتكتمل متعة الطرب المغاربي لدى الجمهور سيكون حاضرا، آخر أيام المهرجان، بمسرح محمد الخامس، سيشارك المطرب التونسي لطفي بوشناق الموسيقار الدكالي في إحياء الحفل. وعلى مستوى الموسيقى الغربية، فقد اختارت جمعية مغرب الثقافات استقطاب اسما آخر من الأسماء العالمية، إذ سيحيي المغني إنريكي إيغلسياس٬ يوم الجمعة 31 ماي المقبل٬ حفلا غنائيا على منصة «أو إل إم السويسي» بالرباط. ايغلسياس هو مغني وكاتب غنائي إسباني. وهو ابن المغني خوليو اغلسياس. فخلال 5 سنوات من بداية مسيرته الفنية في التسعينات أصبح إنريكي أفضل الفنانين من ناحية المبيعات للألبومات الإسبانية. وقد بلغت مبيعات إنريكي أكثر من 100 مليون أسطوانة حول العالم، مما جعله من أفضل المغنين الإسبانين من ناحية المبيعات في التاريخ. يشار إلى أن إنريكي نجح في الوصول إلى المرتبة الأولى في سباق الأغاني الأمريكية مرتين، ولقبته مجلة بيلبورد بثاني أفضل فنان لاتيني خلال (1986–2011).