أعلن أعضاء حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية المحمدية فرع المحمدية عن استقالتهم الجماعية من الحزب الاشتراكي الموحد، « بعد الممارسات والسلوكات الغير المسؤولة للكاتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد بالمحمدية اتجاه شبيبة الحزب وبعد محاولاته المتكررة لفرض وصايته عليها مستعملا كل الاساليب بما فيها اساليب غير اخلاقية من تشهير وتسفيه لمناضلات ومناضلي حشدت واتهامهم بمساعدة ومساندة مندسين بالحزب يستهدفون النيل من مشروعه المجتمعي » . وأعلن شباب الحزب انسحابهم الجماعي من الحزب الاشتراكي الموحد، حسب بلاغ يعلنون فيه استقالتهم، توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه، إلى « حين تراجع القيادة السياسية للحزب عن ممارساتها البيروقراطية، والغير ديمقراطية، في معالجتها للأزمة مع حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية شبيبة الحزب »، كما أعلنوا رفضهم لكل أشكال الأبوية، والتبعية، المراد فرضها على شباب الحزب، ولكل الأساليب البائدة، التي تعمل على الحد من الاستقلالية التنظمية لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، لإيمانهم العميق أن شباب الحزب قادر حل كافة إشكالاته بدون وصاية من أحد ». وأعلنوا « رفضهم لما سمي بلقاء البيضاء، وبكل النتائج المترتبة عنه »، ومطالبتهم « الأجهزة الوطنية باتخاذ كافة الإجراءات التنظيمية، والقانونية لوقف مثل هذه الممارسات العبثية، الضارة بالتنظيم وصورته ». وجاءت هذه الاستقالات والانسحابات، وقبلها استقالة فروع شباب حشدت بكل من طانطان وطاطا وفم زكيد، واللجنة التحضيرية السمارة، بعد « التدخل السافر للمكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد في الشؤن الداخلية لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، بشكل يضرب الاستقلالية التنظيمية للمنظمة، وعمله على الانقلاب على شرعية الأجهزة الوطنية، المنبثقة بشكل ديمقراطي عن المؤتمر الوطني السادس لحشدت، وعمله على خلق انشقاق داخل المنظمة، ما أوصل الحركة لوضعية تنظيمية جد حرجة، بحيث أصبح لديها قيادتين قيادة البيضاء الموالية والمنصبة من طرف المكتب السياسي وقيادة الرباط صاحبة الشرعية الديمقراطية » .