تتجه العلاقة بين الحزب الاشتراكي الموحد وشبيبته، المعروفة باسم حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، إلى المزيد من التوثر بعد الإعلان عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام المقر المركزي بموازاة انعقاد الدورة القادمة للمجلس الوطني لحزب رفاق نبيلة منيب. واتهم شباب الحزب، في نداء تداوله أعضاء حشدت في المنتديات الاجتماعية، عناصر في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد بإقحام الشبيبة في "الحسابات السياسية الضيقة" مما عطل، حسب النداء الذي يتوفر الموقع على نسخة منه، مسار التحضير المؤتمر السادس لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية. في سياق متصل، أفادت مصادر شبيبية مطلعة أن عدد من شباب الحزب، أعضاء في المكتب الوطني و اللجنة المركزية و اللجنة التحضيرية للمؤتمر و أعضاء الفروع، تجاوبوا مع المبادرات المعلنة في " النداء" بعد يأسهم من عدم جدية بعض أعضاء المكتب السياسي في التفاعل الجدي و المسؤول مع متطلبات شبيبة مناضلة وجريئة ومواكبة للاستحقاقات الكبرى التي قادتها حركة 20 فبراير بالمغرب. و استهجنت الكثير من التعليقات، التي تفاعلت مع النداء على صفحات الحزب و الشبيبة، مصادرة مقر حشدت بلالة الياقوت دون مبررات معقولة، كما استهجنت "اجتهاد" من أسمتهم بالعناصر النافذة في المكتب السياسي لضمان استمرار حالة الجمود التنظيمي للقطاع الشبيبي المذكور. كما أثير، حسب ما أفادت به للموقع مناضلة في حشدت، الدعم المادي للحزب لبعض الفروع، التي وصفت ب"الطيعة" و " المحظوظة"، مقابل تخصيص 5000 درهم كمساهمة يتيمة للمكتب الوطني لرفاق عبد الوهاب البقالي. و ويتساءل أعضاء ناشطون في المنظمة الشبيبة المرتبطة بالاشتراكي الموحد عن خلفيات تعامل الجهاز التنفيذي للحزب باللامبالاة مع اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس لحشد التقدمية.