دعا قياديون من شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الحزب بالبيضاء، على هامش انعقاد الدورة المقبلة للمجلس الوطني، للمطالبة برحيل الأمينة العامة نبيلة منيب إذا لم تستجب لمطالبهم. واتهمت قيادات بشبيبة الحزب، المعروفة باسم حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، في نداء تم تداوله على نطاق واسع في المنتديات الاجتماعية، عناصر من المكتب السياسي للحزب بإقحام الشبيبة في ما وصفوه ب"حسابات النداء مسار التحضيرات للمؤتمر السادس لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية.
وتحدثت الكثير من التعليقات على هذا النداء عما أسمته "مصادرة مقر الشبيبة بالدار البيضاء دون مبررات معقولة" كما استغربت من موقف عدد من أعضاء المكتب السياسي الذين يحاولون ضمان استمرار الجمود التنظيمي للشبيبة.
وقالت المجموعة التي ستخرج للاحتجاج، في بلاغ لها، إنه "بعيدا عن كل الحسابات السياسية الضيقة التي من شأنها أن تكبح نضالات شباب تواق إلى الحرية، فإننا نناشدكم من موقعنا كمجموعة من الشباب الغيورين في حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد، التي تسعى إلى الحسم مع كل أشكال الاستبداد والوصاية السياسية، بأن تتدخلوا لإنصاف هذا القطاع".
وأضاف ذات البلاغ أنه "بعد التعثرات والعراقيل التي شهدها مسار التحضير للمؤتمر الوطني السادس للشبيبة وبعد التعاطي السلبي للمكتب السياسي للحزب مع مسار التحضير للمؤتمر ومع كل مبادرات الشبيبة أعلنت هذه الأخيرة عزمها على تنظيم شكل احتجاجي أمام المقر المركزي للحزب بالدار البيضاء تحت شعار جميعا من أجل إسقاط الوصاية والاستبداد".
وأشار البلاغ أن أعضاء الشبيبة قرروا "الدخول في كل الأشكال التي من شأنها أن تقطع مع كل أشكال الوصاية والاستبداد داخل الحزب التي ظللنا نحاربها داخل المجتمع".
يذكر أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي أول حزب سياسي مغربي تقوده امرأة منذ المؤتمر الأخير حين انتخاب نبيلة منيب أمينة عامة.