أظهرت دراسة حديثة لمعهد سيزام، أن 74 في المائة من النساء العاملات تشتغلن تحت سن 15 سنة، الأمر الذي يمنعهن من متابعة دراستهن. كما سجلت تلك الدراسة أن 55 في المائة من النساء النشيطات في المدن لا يمتلكن أي دبلوم، في حين أن نسبة الحاصلين على تعليم عالي لا تتجاوز 13 في المائة 37 في المائة تمكن من االحصول على عمل. وأشارت الدراسة كذلك على أن 15 في المائة من النساء معطلات، وهو ما يجعل نسبة البطالة لدى المرأة الحاصلة على تكوين عال جد مرتفعة بنسبة 27.6 في المائة مقارنة بالرجل 14 في المائة. وأوضحت الدراسة على أن هذا الأمر هو ما يجعل نسبة مساهمة المرأة في النسيج الإقتصادي متقهقرة في المدن، حيث أن الثلثين من النساء غير مؤهلات لولوج سوق الشغل، و 80 في المائة لا تتوفرن على دخل محدد، و15 في المائة مستقلات، ولا تسير المرأة إلا 9 آلاف مقاولة بنسبة جد منخفضة تمثل 10 في المائة.