قال إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي بعيد انتهاء المؤتمر الإقليمي الثاني لحزبه في مدينة ابن جرير ل »فبراير.كوم »، أن مطالبته استقالة حكومة عبد الإله بنكيران أمر أصبح أكثر إلحاحا مما مضى، وأن « الديمقراطية هي التي اقتضت مطالبتنا استقالته ». وردا على سؤال مدى صحة الغضبة الملكية على حزب الوردة رد لشكر: »لقد ألفنا مثل هذه الوسائل التدليسية التي تروج لمثل تلك الشائعات، لكن عندما تنعت الحكومة مؤسسة بكاملها بالسفاهة، ألا يستدعي ذلك التحكيم الملكي؟ والأكثر من ذلك، إذا كان ابن كيران يشتكي من عدد من المسؤولين الذي هو رئيسهم، كما حدث مع مدير قناة مغربية، « يلا اشتكى بهم هو .. احنا لمن غادي نتشكاو؟ ». وبخصوص تدني مستوى الخطاب السياسي، شدد لشكر أن السب يعاقب عليه طبقا للقانون: » نهار يولي وزير العدل والنيابة العامة يحركوا المسطرة … حينمها يمكننا أن نتحدث ». وأضاف إدريس لشكر: » كان على النيابة العامة مثلا أن تستدعي رئيس فريق حزب بنكيران الذي اتهم برلمانيين بتلقي رشاوى من شركة التبغ للتحقيق معه، لكن هذا لم يحدث، وظلت تلك الاتهامات تُطلق هكذا بهدف دغدغة مشاعر المواطنينّ »، ثم ختم بنكيران قوله: »أدعوا وزير العدل والنيابة العامة أن يتحمل مسؤوليتهما .. مايمكنش رئيس الحكومة يتهم الناس بالفساد ولا يتم تحريك المسطرة في حقه ».