كل من تابع جلسة مساءلة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بمجلس النواب، يلحظ بشكل لافت أن الخلاف بين أقطاب حزب الاتحاد الاشتراكي، المتثملين في كاتبه الوطني ادريس لشكر، ورئيس فريقه بالبرلمان أحمد الزايدي، لم يعد له أثر. لشكر والزايدي، في جلسة مساءلة رئيس الحكومة، جلسا جنبا إلى جنب، وربما هي إشارة لدحض الخلاف بين الرجلين منذ المؤتمر التاسع الذي أنتج لشكر كاتبا للحزب. وكان موقع فبراير.كوم" قد انفرد في وقت سابق، بكشف استقالة أحمد الزايدي من رئاسة الفريق، قبل أن يعدل عنها بعد رفضها من طرف لشكر والفريق البرلماني.