أصدر وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمدينة طانطان بلاغا أوضح فيه نتائج التحقيق الذي باشرته النيابة العامة في « فاجعة » طانطان، بعد الإستماع إلى العديد من الأطراف، من بينهم الناجين من الحادث والسائق الثاني للحافلة ومالك الشاحنة والممثل القانوني لشركة نقل المسافرين. وبحسب ذات البلاغ الذي يتوفر « فبراير. كوم » على نسخة منه، فإن التحقيق خلص إلى أن « سائق الحافلة فقد السيطرة على السياقة وخرج عن مساره وانحرف نحو الشاحنة التي كانت قادمة من الإتجاه المعاكس فاصطدم بها بقوة على مستوى وسطها من جانبها الأيسر وتحديدا بالجزء الأمامي من المقطورة ». وأوضح وكيل الملك أن قوة النيران التي التهمت الحافلة عن آخرها ناتجة عن » كمية المحروقات المتواجدة بخزنات وقود المركبتين وكذا إطارات العجلات والمواد البلاستيكية وقنينة الغاز التي عثر على شظاياها بالقرب من كان الحادث. » وكانت حادثة سير مرعبة وقعت قبل حوالي ثلاث أسابيع، نواحي طانطان، أسفرت عن مقتل 35 شخصا حرقا داخلة حافلة « الساتيام »، غالبيتهم أطفال كانوا عائدين إلى مدنهم بالجنوب المغربي، بعد أن شاركوا بمدينة بوزنيقة في منافسات رياضية من تنظيم وزارة الشباب والرياضة.