بعدما أخبرتها مصلحة التوليد بالمركز الصحي لمدينة العيونالشرقية، أن موعد وضعها لم يحن بعد، وأن عليها أن تعود إلى منزلها حتى يصل موعد ولادتها، دون أن تكلف الممرضة المشرفة على عملية التوليد نفسها عناء فحصها مكتفية بالعين المجردة، رغم أن المرأة كانت تشعر بآلام حادة تنذر بموعد مخاضها، وهو المعطى الذي تجاهلته الممرضة وقامت بطردها من المصلحة، بحجة أن موعد الوضع ما زال بعيدا كما جاء على لسان زوجها. بعد كل ذلك، وبمجرد عودة الحامل إلى منزلها، اضطرت للعودة نحو المركز الصحي، لكن، تقول "الأحداث المغربية" التي أوردت هذا الخبر في عدد الجمعة 22 فبراير، أن المخاض لم يمهلها طويلا لتضع مولودتها الجديدة وسط الشارع العام في ظروف قاسية، وعلى بعد خطوات من المركز الصحي للمدينة.