علم « فبراير. كوم » من مصدر مطلع أن لقاء حاسما سيعقد يوم 25 أبريل 2015، للجبهة الموسعة لمعارضي تجربة القيادة الحالية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المنبثقة عن المؤتمر التاسع للحزب. وأشار المصدر إلى أن تيار الانفتاح والديمقراطية بالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية توسع، بانضمام أطر جديدة من المعارضين لإدريس لشكر، وسيعقد اجتماع الإطار التأسيسي يوم 25 أبريل، بحضور أعضاء يحضرون لأول مرة، بمن فيهم محمد الأشعري، وعلي بوعبيد سيحضران اللقاء. وفي ما يخص اسم الحزب، أفاد المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن لجنة القوانين منكبة على التحضير للجوانب القانونية، واستبعد المصدر تأسيس الحزب في ذلك الموعد، كما سبق أن أشارت وسائل إعلام إلى ذلك. وكشف المصدر أن العمل والاستعدادات هي التي ستوضح إن كان الحزب سيتأسس قبيل الانتخابات الجماعية المقبلة أم بعد ذلك، موضحا أن التوجه العام يسير في أفق تأسيس الحزب قبيل شتنبر موعد الانتخابات. واستطاع التيار (الانفتاح والديمقراطية) توسيع قاعدته، حسب مصادر من الاتحاد الاشتراكي، بالتحاق المجموعة التي كانت تعمل على جمع المساندين لفكرة تأسيس جمعية سياسية تحمل اسم « الاتحاد من أجل المستقبل ». وكان عضوا المكتب السياسي السابق في الاتحاد الاشتراكي، محمد الأشعري، ونجل عبد الرحيم بوعبيد، علي بوعبيد، يتزعمان هذه المبادرة. وكان الأشعري، وزير الثقافة السابق، وفي ما قبل وزير الاتصال، أجرى اتصالات مكثفة مع أطر حزبية قاسمهم المشترك الإيمان بانسداد الآفاق بالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وضرورة انبثاق جديد للفكرة الاتحادية الأصيلة. ويشهد الاتحاد الاشتراكي صراعات داخلية منذ انتخاب، إدريس لشكر كاتبا أولا للحزب، عبر صناديق الاقتراع، حيث كان ينافسه كل من فتح الله ولعلو، الحبيب المالكي، والراحل الزايدي على الكتابة الأولى لحزب القوات الشعبية، وفاز في الدور الثاني على حساب الزايدي.