أدانت غرفة الجنايات الاستئنافية بمدينة مكناس، الجمعة الماضي، أما تسببت في قتل ابنيها البالغين (ذكر و أنثى)، وتقطيع جثتيهما وتجميعهما في حقيبتين قبل وضعهما في قطار متوجه إلى مدينة مراكش عبر البيضاء. وقضت في حقها بالسجن المؤبد، وفقا لما أوردته جريدة الصباح في عددها ليوم غد. وتفجرت القضية التي تصنف ي خانة الجرائم الغريبة و المثيرة التي عاشتها العاصمة الاسماعيلية، عندما أشعرت المصالح الامنية بالمدينة بتاريخ عاشر يوليوز 2009 باكتشاف أشلاء جثتين داخل حقيبة قرب حمامين بحي الزرهونية و بأماكن أخرى. وعند الانتقال إلى مسرح الجريمة ومعاينة الأشلاء، قامت الضابطة القضائية بفتح تحقيق فاستطاعت الاهتداء إلى المشتبه بهم وضمنهم والدة الضحيتين وصرحت أنها قامت بالإجهاز على ابنها بعد أن قام هذا الأخير بقتل شقيقته، بعد أن دخلا في خلاف، فقام بوضع الجثة في أكياس بلاستكية، وهو ما قامت به الأم نفسها حيث حملت ابنها إلى الحمام وشرعت في تقطيعه ووضعت أطرافه داخل حقيبة ، مفيدة أنها أفرغت أمعاء ابنيها في مجاري المياه بينما ألقت بالحقائب في عربات القطار.