أقدمت طبيبة تعمل بقسم الأمراض العقلية بمدينة تازة على احتجاز ثلاثة رجال شرطة كانوا بصحبة أحد المختلين العقليين من أجل إيداعه القسم المذكور، وهو الحادث الذي خلق تداعيات كبيرة بين مندوبية الصحة والمديرية العامة للأمن الوطني، حيث وصل الملف إلى والي الجهة، حيث كان من المنتظر أن يبث فيه يوم الإثنين، قبل أن يتم تأجيله بسبب انشغالاته. وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الخميس 14 فبراير، أن القضية تعود إلى ظهر الجمعة الماضي، حيث استجاب رجال الأمن لاستنجاد أفراد عائلة مختل أصبح في حالة هستيرية، والذي يتابع علاجه بنفس قسم الأمراض العقلية والنفسية، إلا أن الطبيبة لم تفتح الباب على العناصر الأمنية إلا بعد مرور 15 دقيقة، قبل أن يفاجؤوا بعد أن عادت الطبيبة وأغلقت الباب من جديد، بدعوى أنهم لا يرتدون الزي الرسمي للشرطة، ولذلك قررت احتجازهم إلى غاية حضور رؤسائهم.
وأضافت نفس اليومية أن تدخلات تقوم بها جهات متعددة من أجل أن يتنازل رجال الشرطة الثلاث عن عدم متابعة الطبيبة...