أكد أحمد الريسوني أنه لا يجب منع التبشير المسيحي، حيث قال إن المغاربة الذين غيروا دينهم أو مذهبهم لهم من الحقوق ما لغيرهم ما على غيرهم. وقال الريسوني في موضوع التبشير بالضبط:"لقد سبق لي أن عبرت عن رأيي في هذه المسألة، وهو أننا لا ينبغي أن نمنع التبشير المسيحي، ما دامت الدول المسيحية تسمح للمسلمين بممارسة التبشير الإسلامي، والبقاء للأصلح عند تعادل الفرص".
وأضاف أستاذ أصول الفقه ومقاصد الشريعة في استجواب مع "المساء" في عدد نهاية هذا الأسبوع، أن العلاقات الاجتماعية بين المسلمين وغيرهم تحكمهم، أولا، مبادئ عامة، كالعدل والبر والإحسان وحقوق القرابة والجوار، قبل أن يضيف أن الحرية الدينية وحرية الاعتقاد قائمة ومحققة في المغرب، والدليل على ذلك، يضيف الريسوني، هو وجود مغاربة مسيحيين وآخرين بهائيين وآخرين لادينيين، وأن كل هؤلاء وغيرهم موجوديون ومستقرون من عشرات السنين:"فهل حرية المعتقد شيء آخر غير هذا؟".