عبرت الجمعية المغربية لجراحة التجميل والتقويم عن انشغالها بظهور نوع نادر من السرطان له علاقة بزراعة الثدي. وأوضح رئيس الجمعية المغربية لجراحة التجميل والتقويم، البروفيسور فهد بنسليمان، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أمس الأربعاء، أن السلطات الصحية الفرنسية حذرت من الإصابة بنوع نادر من السرطان (النمو المشوه في أنسجة الغدة الليمفاوية) وأنها لا توصي بإزالة الثدي المزروع، مشيرا إلى أن توصيات الشركة المغربية لجراحة التجميل تنحو في نفس الاتجاه. وأكد أنه « ينبغي على المواطنين أن لا يستسلموا للذعر »، موضحا أن مزايا زراعة الثدي، سواء منها المتعلقة بجراحة إعادة إنشاء الثدي أو بجراحة التجميل، تبقى جد بعيدة عن خطر سرطان الغدد اللمفاوية. وأشار إلى أن سلامة المرضى تشكل الأولوية المطلقة لدى الجمعية المغربية لجراحة التجميل والتقويم، كما أن التعاون مع وزارة الصحة يظل شاملا وشفافا، معبرا عن أمله في أن تحدث وكالة اليقظة الصحية بالوزارة الوصية سجلا وطنيا لزراعة الثدي فهذا النظام الوطني للمراقبة يمكن، حسب البروفسور بنسليمان، من ضمان تتبع كل زراعة ثدي وجميع المضاعفات ذات الصلة بهذا الثدي. وذكرت الجمعية، بالمناسبة، أن كل مريضة خضعت لعملية جراحية في هذا الشأن، عليها أن تحصل على بطاقة لمواكبة زراعة الثدي، وأن نسخة من هذه البطاقة ينبغي أن تكون مضمنة في الملف الطبي للمريضة لإرسالها عند الحاجة للسلطات الصحية للبلاد. وأضافت أن خطر تشوه أنسجة الغدد اللمفاوية، على الرغم من ضحالته، يجب أن يشكل جزء من المعلومات التي تقدم للمرشحات للقيام بعمليات زرع للثدي والتنصيص عليه في الموافقة القبلية للجراحة.