كعادته نزل المناضل بالعيد من بيته الى اسفل العمارة، وكان السائق الذي ينتظره دائما يتحدث مع شخص لم تعرفه الصحافية، وهو نفس الشخص الذي سيوجه ثلاث طلقات، ولاحظت الصحافية ان السائق لم يرتبك. هذا ما تكشفه الصحافية نادية الداود التي تكشف تفاصيل مثيرة وخطيرة عن عملية إغتيال شكري بلعيد، ووجهت شكوك كبيرة إلى سائق السيارة التي تقل بالعيد. ويذكر أن الصحفاية شاهدت كامل وقائع الجريمة والأحداث التي سبقتها من نافذة منزلها التي تطل على منزل وسيارة الضحية.