اندلعت احتجاجات شارك فيها المئات من التونسيين أمام مقر وزارة الداخلية إثر اغتيال الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، وأحد أبرز المعارضين للنظام الحاكم حاليا والنظام السابق في تونس، شكري بلعيد، إثر إصابته بطلقات نارية. وقد أكد شقيق بلعيد نبأ مقتله. وأفادت أنباء بأنه قتل بينما كان أمام منزله في تونس العاصمة.
ولم يتضح على الفور من أطلق الرصاص على بلعيد الذي يعتبر من كبار المعارضين في تونس التي تشهد حالة من التجاذبات السياسية الشديدة بعد عامين على إطاحة رئيسها السابق زين العابدين بن علي.
وقد ندد رئيس الحكومة حمادي الجبالي بقتل بلعيد واعتبره عملا "إرهابيا إجراميا" يستهدف "كل تونس".
وفي الأثناء، عقدت وزارة الداخلية اجتماعاً مغلقاً، فيما خرجت مظاهرات في شارع الحبيب بورقيبة وتوجهت إلى مقر الوزارة، وسمعت هتافات تقول "وزارة الداخلية وزارة إرهابية".