بعد ثلاثة أسابيع عن الحادث الذي هز الرأي العام، إثر قيام تلميذ بمدينة سلا بتوجيهه طعنات خطيرة لأستاذه بحي سيدي موسى، تمكنت الشرطة القضائية صباح يوم الثلاثاء من ضبط الجاني مباشرة بعد قدومه من فاس بعد ارتكابه الجريمة. وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الأربعاء 6 فبراير، أن التلميذ قال للشرطة إنه لم يفكر يوما في الاعتداء على أي شخص رغم أنه تعود على حمل السلاح الأبيض، بحكم خطورة الحي الذي يعيش فيه، والمعروف كنقطة سوداء، لكن الأستاذ أهانه بشكل متعمد ومتكرر، ما جعله يفقد أعصابه، بعد أن طالبه بإزالة القبعة الرياضية التي كان يرتديها لإخفاء داء الثعلبة "التونيا"، الذي أصابه وانتشر في فروة رأسه، وقال إنه رفض طلب الأستاذ لكونه شعر بالحرج أمام زملائه، الذي سبق أن سخروا من منظر رأسه، لكن الأستاذ "قجر عليه" حسب تعبيره، بعد أن أصر على خلع القبعة، قبل أن يقوم ب"طعنه دون تفكير".