ارتفع عدد المصابين بداء اللشمانيا بمدينة مكاس إلى 70 حالة في ظرف وجيز، ما خلف حالة هلع وسط سكان مجموعة من الأحياء التي زارتها لجنة تابعة لوزارة الصحة تشرف على حملة طبية للحد من انتشار المرض والحيلولة دون تحوله إلى وباء. وقللت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الأربعاء 6 فبراير، من خطورة المرض، مؤكدة أنه يختلف عن داء اللشمانيا المنتشر في الراشيدية، حيث الأول قاتل فيما الثاني المعروف باسم "تروبكال" يمكن التغلب عليه، رغم أنه يترك آثارا على جسد المصابين أشبه بالحروق.
ونفت نفس اليومية على لسان الدكتور عبد الرحمان العمراني أن يكون الوضع وبائيا بمكناس...