أكدت دراسة سوسيو-اقتصادية أجراها معهد بيو للأبحاث، الذي يعتبر مجموعة ضغط وتفكير أمريكية متخصصة في تحليل الظاهرة الدينية، أن هناك تلازما ما بين مستوى الناتج الداخلي الخام للبلدان ودرجة التدين بها، حيث خلصت الدراسة إلى أنه كلما كان البلد أغنى، كلما كان مستوى التدين والعقيدة به منخفضا. بحيث تتوفر الباكيستان والسينيغال وغانا مثلا، وهي بلدان فقيرة جدا، وجود 100 كنسبة، في حين تسجل بلدان مثل فرنسا وبريطانيا واليابان، وهي بلدان غنية، أن 20 في المائة فقط من مواطنيها يولون أهمية كبيرة للدين في حياتهم. وتشير الدراسة نفسها إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية، تشكل الاستثناء الوحيد لهذه القاعدة، فرغم أنها تعد من البلدان الغنية، إلا أن أزيد من 54 في المائة من الأمريكيين يؤكدون على أهمية وحضور الدين والعقيدة في حياتهم. من جهة أخرى، تعتبر الصين استثناء آخر، حيث أن هذا الشعب الذي يعد فقيرا كذلك، لازال متشبثا بالإلحاد.