أوقفت المصالح الأمنية متهما متخصصا في الزواج بالنساء بعقود مزورة، والنصب عليهن، وسلبهن أموالا، واغتصابهن، وفض بكارتهن، أجمعت ثلاث نساء على أنهن تعرضن لأعمال النصب من قبل المتهم، الذي أحيل على العدالة مباشرة بعد انتهاء البحث، يوم 11 مارس الجاري. وأشار مصدر أمني إلى أن المتهم ( 32 سنة، متزوج، وأب لطفلة)، كان يدعي أن والديه متوفيين، ويتقدم لخطبة ضحاياه، والزواج بهن، بواسطة وثائق مزورة، وعقد زواج مزور، فيسلبهن مبالغ مالية، مدعيا حاجته إليها، حيث استولى من الأولى على مبلغ 150 ألف درهم، ومن الثانية على مبلغ 6000 درهم، ومن الثالثة على مبلغ 40 ألف درهم. وجاء اعتقال المتهم بعد شكاية من سيدة يتعلق موضوعها بتعرضها للاغتصاب بالعنف الناتج عنه افتضاض، وكذا النصب والتزوير من قبل شخص، تبين من خلال الأبحاث والتحريات اللذان قامت بهما عناصر فرقة الشرطة القضائية، العاملة بمنطقة أمن الحي الحسني، أنه أوهم الضحية أنه عقد قرانه بها بواسطة عقد زواج مزور، فافتض بكارتها غصبا عنها كما أنه استولى منها على مبلغ مالي إجمالي قدره 150 ألف درهم بطريقة احتيالية، مشيرة إلى أنها اكتشفت، بعد معاشرته لها كزوج، أن عقد الزواج لم ينجز بتاتا، وأنها أصبحت تعاني، جراء ذلك، من مرض جنسي معدي انتقل منه إليها. وأوضح المصدر أن المتهم حين إيقافه، كان يحمل معه أيضا وثائق إدارية مزورة (شهادة سكنى) ومن بين بياناتها أن المعني بالأمر مطلق، ويقطن بمدينة الجديدة، مع العلم أنه يقطن بالحي الحسني. وأمرت النيابة العامة بوضع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار تعميق البحث معه، حيث أقر أنه أوهم الضحية بأنه عقد قرانه عليها، بناء على وثيقة مزورة، وأنه سلبها المبلغ المذكور عن طريق التحايل، واختفى عن الأنظار، كما أفضى البحث أيضا في هذه النازلة إلى توصل العناصر الأمنية إلى ثلاثة ضحايا أخريات، من بينهن زوجته الحالية، وقد أجمعن على أنهن تعرضن لأعمال النصب من قبل الموقوف، بحيث كان يدعي أن والديه متوفيين فيتقدم لخطبتهن والزواج بهن بواسطة وثائق مزورة وعقد زواج مزور، فيسلبهن مبالغ مالية مدعيا حاجته إليها وقد استولى من الأولى على مبلغ 150 ألف درهم ومن الثانية على مبلغ 6000 درهم ومن الثالثة على مبلغ 40 ألف درهم.