أصدرت منظمة مراسلون بلا حدود تقريرها السنوي 2013، الذي يقيس درجات حرية الإعلام في مختلف بقاع العالم. تضمن التقرير، أسباب تقدم وتأخر مختلف البلدان في مجال تحرير القيود على الصحافيين وحرية ولوجهم إلى مصادر الخبر، ومن ضمن تلك البلدان نجد المغرب الذي بقيت فيه حرية الإعلام مستقرة ولم تبرح مكانها، حيث انتقل المغرب في مجال حرية الإعلام درجتين فقط، من المركز 138 إلى الرتبة 136، من دون أي تحسن يذكر. فبالرغم من إصلاح المنظومة الإعلامية بعد تشكيل حكومة عبد الإله بنكيران في نونبر 2011، إلا أن الوعود المتعلقة برفع التجريم عن جنح الصحافة تأخر تجسيدها على الواقع. كما لا يزال التعسف وغياب الشفافية سمتين بارزتين في اتخاذ القرارات، خاصة تلك المتعلقة بمنح وسحب رخص الإعتماد حسب التقرير دائما.