أشارت منظمة العفو الدولية إلى أن "دبلوماسياً سعودياً سابقاً كان من المقرر أن يتم ترحيله من قطر إلى بلده الأصلي فرّ من هناك إلى المغرب، بدعم من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر"، لافتةً إلى ان "مشعل بن ذعار حمد المطيري هو في المغرب الآن مع أسرته بعد أن غادر قطر في 18 كانون الثاني الحالي، بعد أن أوقفت سلطاتها إجراءات ترحيله إلى السعودية نتيجة ضغوط مارستها منظمة العفو ومنظمات حقوقية أخرى، من بينها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، والتي غطت نفقات سفره مع عائلته إلى المغرب". وأضافت، في بيان، أن "المطيري عمل سابقاً في السفارة السعودية بهولندا وعاش في قطر منذ آب 2011 بعد فراره من بلاده، وإستدعته الشرطة القطرية مرتين في وقت سابق من هذا الشهر لإبلاغه بأنه يواجه الترحيل القسري إلى السعودية بموجب طلب من سلطاتها"، لافتةً إلى ان "السلطات القطرية تخلت في النتيجة عن خططها لترحيل المطيري ومكّنته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان من السفر إلى المغرب".
وأشارت إلى ان "خروج الدبلوماسي السعودي السابق من قطر يمثل إرتياحاً كبيراً لأن السلطات القطرية لم تجبره على العودة إلى بلاده حيث يواجه خطراً التعرض للتعذيب، وسنستمر في مراقبة وضعه والتحرك إذا ما واجه من جديد خطر الترحيل إلى السعودية".