أفادت منظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة، أن دبلوماسيا سعوديا سابقا، ويدعى مشعل بن ذعار حمد المطيري (الصورة)، كان من المقرر أن يتم ترحيله من قطر إلى بلده الأصلي، فرّ إلى المغرب، بدعم من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر. ونقلت وكالة الأنباء الأمريكية "يو بي آي"، أن المطيري، 50 سنة، هو في المغرب الآن مع أسرته بعد مغادرته قطر في 18 يناير الحالي، بعد أن أوقفت سلطاتها إجراءات ترحيله إلى السعودية نتيجة ضغوط مارستها منظمة العفو ومنظمات حقوقية أخرى، من بينها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، والتي غطت نفقات سفره مع عائلته إلى المغرب. واعتبرت المنظمة الدولية، أن هروب المطيري إلى المغرب يمثل "ارتياحا كبيرا لأن السلطات القطرية لم تجبره على العودة إلى بلاده حيث يواجه خطراً التعرض للتعذيب". واعتقل المطيري لمدة 6 أشهر وتعرض للتعذيب بعد تعقبه من قبل عناصر تعمل لصالح السلطات السعودية، أجبرته على ركوب طائرة من العاصمة البلجيكية بروكسل إلى الرياض، حين كان يعيش في هولندا حيث حصل على اللجوء السياسي عام 2004، حسب إفادة منظمة العفو الدولية، التي أشارت إلى إن السلطات السعودية فصلت المطيري من عمله الدبلوماسي في هولندا بعد اتهامه سفارة بلاده هناك بالتورط بتمويل الإرهاب.