قامت لجنة من مفتشي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بزيارة مباغثة نهاية الأسبوع، أربكت المسؤولين في السجن ، حيث عاش مركز الإصلاح والتهذيب بسجن عين علي مومن سطات على صفيح ساخن، بعد أن تمت خلال الساعات الأولى من صباح الأحد، مداهمة مركز الإصلاح والتهذيب في غياب مدير السجن ورئيس المعقل، حيث من المرتقب أن تسفر هذه الزيارة عن الإطاحة بالعديد من المسؤولين. وحسب جريدة "الخبر" في عددها الصادر ليوم غد الأربعاء 9 يناير، فقد قام مفتشو المندوبية بمداهمة زنازن السجناء قبل أن يلتحق موظفو مركز الإصلاح والتهذيب بعملهم خلال ساعات الدوام الصباحية المحددة في الثامنة والنصف، حيث انتزع المفتشون مفاتيح الزنازن من رئيس مركز الحراسة، ليشرعوا بتنسيق مع الموظفين الذين كانوا يقومون بمهماتهم في الفترة الليلية بعد أن تم تجميعهم من باقي المؤسسات السجنية، في مداهمة الغرف وتفتيش نزلائها الذين كان أغلبهم ما زال يغط في النوم، قبل أن يأمروهم بالمغادرة إلى ساحة الفسحة.
وذكرت الجريدة، أن عملية التفتيش التي استمرت لساعات طويلة ، أسفرت عن ضبط قائمة طويلة من الممنوعات أهمها قطع من مخدر الشيرا كانت موجهة للترويج ضبطت مجزأة بشكل متساو، إلى جانب هواتف محمولة، وبطاقات تعبئة الهواتف، وأسلحة بيضاء تستعمل في تهيئة التغذية وقد توظف في أعمال العنف، كما جرى ضبط أوان للطبخ وأجهزة إلكترونية تصنف في خانة الممنوعات ضمن مذكرة المندوبية العامة للسجون.