استمعت شرطة مدينة نيس الفرنسية، أمس الأربعاء، إلى طفل في الثامنة من العمر، قيل إنه ردد عبارات في المدرسة مؤيدة للإرهابيين اللذين نفذا الاعتداء على مجلة « شارلي إيبدو ». وأشار موقغ « فرانس 24″ إلى أن طفلا في الثامنة من العمر، أمضى الأربعاء 28 يناير، نصف ساعة من الوقت في مركز شرطة مدينة نيس الفرنسية، بسبب تعليقات قيل إنه أطلقها في المدرسة تضامنا مع منفذي الاعتداءات الإرهابية التي ضربت باريس في 7 و9 يناير. وكان الطفل رفض الوقوف دقيقة صمت، والمشاركة في حلقة تضامنية في المدرسة مع ضحايا الاعتداءات غداة الهجوم على مجلة « شارلي إيبدو ». وأفاد المصدر أن مدرسه أن الطفل ردد عبارات « تضامن » مع منفذي الاعتداء، فيما رآى مدير المدرسة أن الأمر يستدعي إبلاغ الشرطة، دون أن تصل المسألة إلى حد تقديم شكوى. وأشار المصدر إلى أن الشرطة استدعت والد الطفل وحققت معه، أيضا، على اعتبار أنه المسؤول عنه مدنيا بنظر القانون. وفي أول رد فعل، أصدرت جمعية مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا بيانا قالت فيه إن « الوالد وابنه صدما من هذا التصرف الذي يعكس حالة من الهستيريا الجماعية التي تعيشها فرنسا منذ مطلع يناير الجاري ».