كشف والد زوجة قاصر بسلا بشاعة التعذيب الذي تعرضت له ابنته على يد زوجها الضابط في الدرك الملكي، وقال والد الضحية في اتصال هاتفي مع يومية "الصباح" إن وكيل الملك بابتدائية سلا أمر باعتقال الضابط، وإحالة ملفه على المحكمة العسكرية. وقال والد الضحية إن الضابط تزوج ابتته البالغة من العمر حوالي 17 سنة، قبل شهرين، إلا أنه لم تمض إلا أيام على زواجهما حتى شرع في تعذيبها واغتصابها بطريقة وحشية، وهو ما أثبتته شهادات طبية تصل مدة العجز في بعضها إلى 35 يوما، مضيفا، كما ورد في "الصباح" في عدد الأربعاء 2 يناير الجاري، أن "الطبيب عاين حالتها وطالب بضرورة إحالتها على وجه السرعة، على طبيب نفسي، ملحا على أنه إذا لم تخضع الزوجة القاصر إلى علاج نفسي، ستزداد حالتها النفسية تدهورا، خاصة أنها أصبحت ترتعب من أي شيء".
وزاد والد الضحية، إن الضابط أذاق ابنته شتى ألوان التعذيب ولم يراع أنها مازالت قاصرا، وأن ما لاقته من تعذيب وحشي أدى إلى إصابتها بانهيار عصبي، وأصبحت تخاف من كل ما يحيط بها، مضيفا أنه زارها لتفقد أحوالها، إلا أنه وجدها مغمى عليها ومصابة بكدمات وزرقة وانتفاخ في الوجه، إضافة إلى جروح في الحاجبين واليد اليسرى، كما عاين انتفاخا في الرأس من الجهة اليسرى الأمامية.