أفاد النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، المهدي بنسعيد، أن قرار وزارة الخارجية المغربية عدم المشاركة في المسيرة التي نظمت مساء أمس الأحد بباريس للتنديد بالعمل الإرهابي الذي استهدف صحيفة شارلي إيبدو « ، قرار صائب و معقول، مشيرا أن توضيح الخارجية في هذا الشأن كان واضحا من خلال قرار عدم المشاركة بسبب ما تضمنته المسيرة من شعارات ولافتات مسيئة للرسول . وأضاف رئيس لجنة الخارجية في البرلمان في تصريح خاص ل « فبراير.كوم » أن المغرب سبق وأن تضامن مع الشعب الفرنسي في هذه الفاجعة من خلال الرسالة التي بعثها الملك للرئيس الفرنسي « هولوند »، وكذلك من خلال التضامن الشعبي بتنظيم مجموعة من الوقفات في مدن مغربية أبرزها وقفتي الرباط و الدارالبيضاء . كما نفى ذات المتحدث أن يكون سبب تعليق المشاركة راجع إلى توتر العلاقات المغربية- الفرنسية في الآونة الأخيرة، و أن ما فرض أمر هذا التعليق هو » المبادئ « ، حيث لا يمكن قبول المشاركة في مسيرة تسيء إلى الإسلام، مضيفا أن ذلك لا يعني « أننا ضد شارلي إيبدو « ، بل ضد الإرهاب .