هاجم محمد دعيدعة رئيس الفريق الفدرالي، إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، وحمله مسؤولية ما يقع في الفدرالية الديمقراطية للشغل من انشقاق، وتصدع. واتهم دعيدعة، عضو المكتب السياسي للاشتراكي الموحد سابقا، لشكر بالهيمنة على الفدرالية لاستغلالها في صراعه ضد الحكومة. وقال محمد دعيدعة، الكاتب العام للنابة الديمقراطية للمالية، العضو في الفدرالية، في حوار مطول مع « فبراير. كوم »، تنشره على على حلقات، إن الصراع داخل الفدرالية الديمقراطية للشغل بين رأيين، رأي يلح على أن يكون القرار الفدرالي مستقل، يرجع للفدراليين والفدراليات بمختلف انتماءاتهم الحزبية وغير الحزبية، ورأي يقول أن القرار له توجه حزبي، هذا هو جوهر الصراع. اليوم هناك بعض المسؤولين الحزبيين، وعلى رأسهم الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، يريد الهيمنة على القرار الفدرالي، وبالعودة إلى التاريخ، أن لشكر بعد انتخابه كاتبا أولا رفع شعارا لقيادة الجبهة الشعبية، فتح على إثرها مشاورات بدأت بلقاء مع الاتحاد المغربي للشغل، فيما رفضت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أما الفدرالية في لقائها مع لشكر، في الإطار نفسه، فقد عبرت عن رايها الصريح بأن هناك مسافة بين الحزبي والنقابي. وأضاف أن هناك من لا يؤمن بهذه المسافة بين الحزبي والنقابي، ويعتبرون النقابة ذراع يخضع للتوجيهات الحزبية، وكان هذا هو الهدف من الجبهة الشعبية الموسعة، والنقابية على الخصوص مواجهة الحكومة. وأوضح أن هذا هو جوهر الصراع وليس هناك جناح الملائكة وجناح حماية المفسدين.