على هامش اللقاء التواصلي الذي نظمته الفيدرالية الديمقراطية للشغل بمدينة انزكان ايت ملول السبت الماضي، كشف محمد دعيدعة عن تفاصيل الوضع الحالي الذي تعيشه الفيدرالية الديمقراطية للشغل، وخاصة بعد الأحداث الأخيرة التي وقعت بسيدي قاسم. واتهم المتحدث ذاته بأن ادريس لشكر هو "المسؤول عن حالة التشرذم الذي تعرفه النقابة". وأعاب دعيدعة رغبة الكاتب الأول للاتحاد التحكم في الجبهة النقابية، مذكرا بلقاءات لشكر السرية والعلنية، من أجل تطوير قيادات النقابة وإخضاعها لسلطته. وأكد المتحدث ذاته أن "محاولات لشكر هذه باءت كلها بالفشل، لكن الفيدرالية اليوم تؤدي ثمن الخطة التي راهن عليها لشكر، وحاول تنفيذها بكل الوسائل". إلى ذلك، اعتبر دعيدعة أن ما حدث بسيدي قاسم من مواجهات بين التيارين المتصارعين داخل النقابة أمر محزن، مشبها ما حصل ب"ما قام به السيسي في مصر". " وبخصوص كل من الفاتيحي والرغيتي، فعضويتهما حسب دعيدعة "معلقة بقرار من الاجتماع الاستثنائي المنعقد بمدينة المحمدية"، إضافة إلى أن عملهما داخل النقابة، يضيف" لم يكن في المستوى" وشبهه بالقول "الفاتيحي والرغيتي فيهم غير التنوعير". "