عرف اللقاء التواصلي الذي نظمته الفيدرالية الديمقراطية للشغل بمدينة انزكان، أمس السبت بتأطير من عبد الرحمان العزوزي ومحمد دعيدعة، عدة مناوشات بين المحسوبين على تيار الفاتيحي من أنصار إدريس لشكر، وذلك في محاولة منهم لإفشال اللقاء التواصلي، الذي جرى وسط إنزال أمني كبير، حيث شواهد رجال قوات التدخل السريع وعناصر أمنية والقوات المساعدة منتشرة بكثرة في محيط القاعة التي احتضنت اللقاء تحسبا لمواجهة بين التيارين. ووفق ما تورده يومية "الناس" في عددها ليوم غد الإثنين 8 غشت، أن اللقاء التواصلي شهد أيضا منع مجموعة من المحسوبين والموالين لتيار الفاتيحي، والذي قدرتهم المصادر بحوالي أربعين نقابيا، من خلال وضع حواجز حديدية في مدخل القاعن، التي غصّت بأزيد من 2300 نقابي يمثلون قطاعات مختلفة، من بينها الفلاحة والتجارة والنقل الحضري والسّياحة وعمال الوحدات الصناعية. واعتبر العزوزي، في كلمة له بالمناسبة، ما أسماه "موقعة أكادير" نقطة انطلاق لنقابتهم، التي عرفت عددا من المشاكل استعملت فيها الهراوات والحجارة، منوها في الوقت ذاته بالتوقيع على الاتفاقية الإطار التي تجمع بين المكونات النقابية للفيدرالية، والتي تنص على شرعية المكتب الذي يشرف عليه العزوزي.