عثرت المصالح الأمنية بمراكش ليلة الخميس، على جثة مواطن فرنسي داخل منزله بدرب دمنات بحي القصبة بمراكش، بعد أن تلقت بلاغا من أحد الشباب الذي تربطه علاقة بالضحية الفرنسي "رودول بوفان نويل"، يفيد بكونه عثر على الفرنسي ملقى على الأرض وقد غطت الدماء رأسه، ليهرع صوب مقر ولاية أمن مراكش للتبليغ. وأوضحت مصادر "المساء" في عدد نهاية هذا الأسبوع، أن المعلومات الأولية تفيد بأن الفرنسي راح ضحية عملية قتل متعمدة، بعد أن عثر على آثار ضرب في رأسه خلقت جرحا غائر، مرجحة أن تكون أداة الجريمة قنينة زجاجية، بينما ترجح فرضية أخرى أن تكون الأداة هي آلة حادة...
وأضافت اليومية أنه عثر على لوحات زيتية كان الضحية يرسمها قيد حياته، تحتوي على رسومات وكتابات معادية للإسلام والمسلمين، بالإضافة إلى لوحة تعبر عن شذوذه الجنسي.