اهتزت عاصمة النخيل مساء اليوم الخميس 20 دجنبر على فظاعة جريمة قتل راح ضحيتها فرنسي يبلغ من العمر 50 سنة، ويقيم في مراكش منذ عشر سنوات. إذ عثر على جثته وسط بركة من الدماء التي خلفتها ضربة قدر انها قد يكون سببها آلة حادة على مستوى الرأس. وحسب المعطيات التي جمعناها لحد الساعة، فإن الهالك، يقطن برياض خاص بدرب دمنات، قصبة النحاس بحي القصبة. في السياق ذاته ثم التبليغ بالجريمة من طرف مستخدم لدى الضحية يبلغ من العمر 16 سنة، مما دفع بجميع الأجهزة الأمنية بالانتقال إلى مكان الحادث لتعميق البحث في أسباب الوفاة. وهناك من يدفع في اتجاه سيناريو ان يكون دافع قتل الخمسيني الفرنسي علاقة عاطفية جمعته باحد القاصرين، لكنه يبقى مجرد سيناريو سيخضع للبحث والتحري، على أساس أن كل تهم القتل تبحث في اتجاهين كلاسيكيين: إما الجريمة بهدف المال أو الجنس.