اهتزت ساكنة درب دمنات بحي القصبة بمراكش، ليلة امس الخميس 20 دجنبر 2012، على وقع جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها فرنسي والمسمى قيد حياته ( رودول يوڤان نويل ) من مواليد 1950. الضحية الذي يقطن بمنزل صغير بالحي المذكور، منذ ازيد من 10 سنوات حسب ما اكده جيرانه ل(كود)، والذين اتهموه بالمثلية وبولعه بالقاصرين الضحية تم العثور عليه من طرف احد أعوانه (قاصر) وسط بركة من الدماء، وبه اثار ضربات قوية بواسطة قنينة زجاجية على مستوى الرأس واسفل الوجه.
وحسب جيرانه "كود" فان الهالك متهم بمعاداة الاديان منها الاسلام وقال احدهم ان ببيته لوحات فنية في هذا الاتجاه
وفور علمها بالحادث انتقلت الى عين المكان، عناصر الشرطة القضائية، ومصالح الشرطة العلمية والتقنية، اضافة الى عناصر الدائر الأمنية الخامسة والسلطة المحلية، وبمعية الوكيل العام الذي أجرى معاينة بمكان الجريمة وأعطى تعليماته بنقل الجثة الى مستودع الأموات، باشرت العناصر الولائية للشرطة القضائية تحرياتها للوصول الى المتهم الحقيقي لهذه الجريمة.
وللإشارة فقط فقد تم اعتقال المرافق الخاص للضحية والذي لا يتعدى عمره 18 سنة، من طرف عناصر الشرطة القضائية لتعميق البحث.