أفاد مصدر ديبلوماسي إسباني أن الحكومة الإسبانية شرعت يوم الإثنين من هذا الأسبوع، في صياغة مذكرة رسمية لمطالبة المغرب بإعادة ذراع تمثال إسباني تم بترها في مدينة مليلة، قبل أن يتم نقل التمثال إلى الرباط من طرف جمعية اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية. وتبنت اللجنة عملية بتر أحد أذرع التمثال، الذي كان يحمل سيفا في يده، حيث ظهر قبل أسبوع بين يدي المستشار البرلماني يحيى يحيى بجوار ضريح محمد الخامس، فيما صرح سعيد شرامطي، نائب يحيى، حينها بأن هذا الأخير أجرى اتصالات مباشرة مع وزارتي الداخلية والثقافة ومع المندوبية السامية لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير، بهدف تسليمهم ذراع التمثال الذي يحمل سيفا، لوضعه في أحد المتاحف الوطنية.
ووفق لما ورد في "المساء" في عدد الثلاثاء 18 دجنبر، فإن التمثال الإسباني يرمز إلى الضابط العسكري بيدرو دي إستوبنيان، الذي أسندت إليه الملكة الصليبية إيزابيلا الكاثوليكية، سنة 1479، مهمة غزو مليلية، وبعدها غزو الشواطئ المغربية.