البرلماني يحيى يحيى رفقة سعيد الشرامطي أمام ضريح محمد الخامس
شعب بريس- متابعة
بعد ردود الفعل التي خلفها اختفاء ذراع تمثال القائد العسكري الاسباني "بيدرو دي إيستوبينيا"، محتل مليلية، والاستنفار الأمني الذي عقب هذا الاختفاء، ظهر الذراع أمس الاثنين بمدينة الرباط بين يدي كل من المستشار البرلماني يحيى يحيى، رئيس اللجنة الوطنية لتحرير سبة ومليلية ونائبه سعيد الشرامطي وذلك بالقرب من صومعة حسا.
وتبنى يحيى يحيى عملية بتر وتهريب هذا الذراع من مدينة مليلية، وهي العملية التي خلّفت موجة غضب وردود فعل قوية داخل الأوساط السياسية الاسبانية، نظرا لما يجسده كرمز استعماري، يؤرخ لمرور 515 سنة على خضوع مليلية المحتلة للحكم الاسباني، واعتبر يحيى يحيى هذه العملية انتقاما للجرائم التي ارتكبها المستعمر الاسباني في حق ساكنة المنطقة، ولما يمثله هذا التمثال من رمز لهذا الاحتلال في مدينة مليلية.
وربط يحيى يحيى اتصالات مباشرة بوزارة الداخلية ووزارة الثقافة والمندوبية السامية لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير، وذلك من أجل تسليمهم ذراع التمثال الذي يحمل سيفا، لوضعه في أحد المتاحف الوطنية، حسب تصريح لنائب رئيس اللجنة الوطنية لتحرير سبة ومليلية سعيد الشرامطي.
يشار إلى أن "ازابيلا" الكاثوليكية كانت قد كلفت القائد العسكري "بيدرو دي استوبنيان"، سنة 1497 باحتلال مدينة مليلية المغربية المحتلة، وقطع الطريق على المورسكيين آنذاك.