هل حصل تلاعب في نتائج اللائحة الطويلة لجائزة «البوكر» العربية؟ نعم، بحسب الأخبار التي تروج في الأوساط الثقافية. فقد علمأن عدد الروايات باللائحة الطويلة كان 28 رواية، بدل 16 رواية، كما أعلنت الجهة المنظمة قبل حوالي أسبوعين، من بينها أربع روايات مغربية، على الأقل. وقد وصلت إلى هذه اللائحة الطويلة، التي تتكون من 28 رواية، أربع روايات مغربية هي: «مطبخ الحب» لعبد العزيز الراشدي، «الروائي» لصدوق نور الدين، «أرض المدامع» للبشير الدامون، «العميان» لعبد العزيز آيت بن صالح، فيما الروايات المتبقية التي أقصيت من اللائحة الطويلة بشكل غامض هي: «مدينة الصور» للعراقي لؤي عباس، و«خلف الشمس» لليمنية بشرى المقطري، و«مرافئ الحب السبعة» للعراقي علي القاسمي، و«أصابع لوليتا» للجزائري واسيني الأعرج (وهي واردة في اللائحة المعلنة رسميا)، لكن يبدو أنه استبعد من اللائحة القصيرة، كما سيرد ضمن هذا الخبر، و«سينالكو» للبناني إلياس خوري، و«ملكوت هذه الأرض» للفلسطينية هدى بركات، و«كافر سبت» للفلسطيني عارف الحسين، و«أنا عشقت» للمصري محمد قنديل، و«رجوع الشيخ» للمصري محمد عبد النبي، و«مقام الرمال» للبناني أسامة صفار، و«حادي التيوس» للجزائري أمين الزاوي، وأخيرا «نادي الصنوبر» للجزائرية ربيعة الجلطي. من جهة أخرى، عُلم أيضا أن اللائحة القصيرة تسربت هي الأخرى، إذ ضمت اللائحة، بحسب الأخبار المتسربة العناوين الآتية: «الحالم» للجزائري سمير القسيمي، و»حدائق الرئيس» للعراقي محسن الرملي، و»غريق المرايا» للأردني إلياس فركوح، و»قناديل ملك الجليل» للأردني إبراهيم نصرالله، و»أرض السودان» للسوداني أمير تاج السر، و«غريب النهر»، للأردني جمال ناجي.
يذكر أن جائزة الرواية العربية هي النسخة العربية لجائزة «بوكر» العالمية. وقد أنشئت هذه الجائزة سنة 2007 ب»أبو ظبي» بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتم تنظيمها بالاشتراك بين مؤسسة جائزة بوكر البريطانية، ومؤسسة الإمارات، ومعهد «وايدنفيلد» للحوار الاستراتيجي.