تفجرت بمدرسة ابتدائية بفاس، فضيحة أخلاقية، بطلها معلم مقبل على التقاعد بعد سنة، اتهم بالتحرش جنسيا بثماني تلميذات، ما أثار غضب أمهاتهن وأولياء أمورهن الذين احتجوا لدى رئيسة المؤسسة، في انتظار تدارس إمكانية اللجوء إلى القضاء لإنصاف الضحايا. وجاء في اكتشاف الفضيحة بعدما صارحت تلميذة في القسم السادس والدتها حول ما تعرضت إليه من تحرش جنسي من قبل أستاذها، وتكرار ذلك، قبل أن تزور الأم مساء يوم الأربعاء الماضي، إدارة المدرسة، للتوالى شكايات التلميذات، على السلوكات اللاأخلاقية ذاتها للمعلم نفسه.
وقالت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الجمعة 14 دجنبر، أن غالبية التلميذات كن يعتقدن أن الأمور "عادية" أمام عبارات الإعجاب والغزل التي يبديها معلمهن اتجاههن، لكن الأمور تكررت ليتضح أن الأمر لا يتعلق بحالة أو حالتين، إنما بعدة تلميذات تعرضن للسلوك نفسه...