في أحداث واقعة لاتهام عناصر من الدرك الملكي بتلقي رشوات من سائقي حافلات على الطرقات ذكرت مصادر مطلعة أن اعتقال مساعد سائق حافلة تورط في تصوير مسؤولين في وضعية تلبس بتلقي رشوات، استتبعه اعترافه أنه حصل على مبالغ مالية تفوق 40 مليون سنتيم تسلمها في أوقات مختلفة من طرف رجال درك وموظفين عموميين بمدينة القنيطرة سقطوا في « صيد » تصويرهم في وضعيات الرشوة والابتزاز. المصادر ذاتها أوضحت أن عملية التصوير التي قام بها مساعد السائق تمت بحافلة لنقل الركاب باستعمال كاميرا وضعها في ملابسه الداخلية مكنته من التقاط واقعة تلقي الدركيين لرشاوى بالصوت والصورة في نقط توقف تمتد على خط القنيطرة وسلا والرباط. بعدها تقول جريدة الأحداث المغربية، في عددها ليوم غد، شرع مساعد السائق بابتزاز الدركيين بدفع مبالغ تقدر بالملايين، مقابل صمته عن فضحهم لدى مسؤوليهم أو على مواقع التواصل الاجتماعي. ارتباطا بالموضوع ذاته عملت الجريدة، أن أزيد من 20 دركيا وموظفين عموميين بإدارات ومصالح مختلفة متورطين في القضية من المتوقع أن يتم إخضاعهم لإجراءات التحقيق والبحث الإداري في انتظار ترتيب الجزاءات القانونية في حقهم بعد إحالتهم على المصالح القضائية المختصة. من جهتها الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للقيادة العامة للدرك الملكي وبأمر من القيادة العليا للدرك الملكي وحسب مصادر الجريدة ما تزال تواصل استماعها لعدد من الدركيين ، وعلى ضوء النتائج سيتم تحديد المتابعة في حق الدركيين المتهمين أو إسقاطها.