أخيرا..يبدأ وزير العدل مصطفى الرميد في الخروج من عنق الزجاجة، بعد صراع طويل مع كتاب الضبط. النقابة الديمقراطية للعدل التي شرعت يوم الأربعاء في اعتصام وإضراب عن الطعام، في تطور احتجاجي على قرارات الرميد فضت اعتصامها وعلقت الشكل النضالي الذي نهجته بعد تدخل أعضاء لجنة العدل و التشريع . فقد تدخل كل من الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية الفريق الاشتراكي، فريق العدالة و التنمية ، فريق الأصالة و المعاصرة ،فريق التجمع الوطني للأحرار في شخص رئيس لجنة العدل و التشريع ، فريق الحركة الشعبية،و المجموعة النيابية للحزب العمالي للوساطة و الحيلولة دون تدخل قوات الأمن التي حاصرت مقر وزارة العدل ليلة الأربعاء، حيث تم فظ المعتصم وعقد لقاء أمس الخميس بالبرلمان. ومن شأن هذه الخطوة التي أقدمت عليها الفرق النيابية المذكورة من إخراج مصطفى الرميد من عنق الزجاجة وتخفيف معاناته مع كتاب الضبط الذين يلوحون بالاحتجاج عليه في كل ندوة لاصلاح العدالة يقوم بها.