يبدو أن حبل الود بين مريم بنصالح رئيسة الباطرونا، وعبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، والتي ظهرت مؤشراتها الأولية بعد مناوشات بين الخلفي وزير الاتصال، وجمال بلحرش رئيس لجنة الشغل والعلاقات الاجتماعية بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، خرجت إلى العلن بعدما استغلت رئيسة الباطرونا انعقاد المجلس الإداري للاتحاد يوم الإثنين الماضي، من أجل توجيه انتقادات شديدة اللهجة إلى مضامين مشروع قانون المالية للسنة المقبلة، معلنة بذلك انتهاء "أيام المشمش" التي لم تدم طويلا بينها وبين رئيس الحكومة. وقالت رئيسة الباطرونا إن أرباب المقاولات وفي إطار الوعي التام بمسؤولياتهم الاجتماعية والمواطنية، بذلوا جهدا كبيرا في إعداد مقترحات تأخذ بعين الاعتبار الوضع الاقتصادي داخل المغرب وخارجه، لكن الحكومة أبت إلا أن تقبر تلك المقترحات، وتعلن، تضيف مريم بنصالح كما جاء في "المساء" في عدد الأربعاء 7 نونبر الجاري، عن مجموعة من الضرائب الجديدة التي ستعرقل الإنتاج وتعوق تطور الاقتصاد الوطني.