بدأ المرشحون للكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي يضيقون الخناق على بعضهم في التنافس على المنصب، فبعد إقرار انتخاب الكاتب الأول للحزب مباشرة من المؤتمرين في دورتين، ضدا على التوجه الذي كان يدفع به إدريس لشكر، تعالت أصوات مقربة من أحد المرشحين تطالب باستقالة أحمد الزايدي من رئاسة الفرق النيابي للحزب، وذلك بعد أن تأكد دخوله سباق الكتابة الأولى، وتحرك عدد من أعضاء الفريق النيابي لحشد التأييد له. وأُثيرت قضية تقديم الزايدي استقالته من رئاسة الفريق، على هامش المجلس الوطني الذي انعقد يوم الأحد الماضي، وذلك في سياق ضمان مبدأ تكافؤ الفرض، وعدم استعمال الفريق النيابي في تعبئة القواعد الحزبية لصالح مرشح دون آخر.
وقالت "الصباح" في عدد الثلاثاء 6 نونبر أن الاتحاد الاشتراكي حسم في مسطرة انتخاب الكاتب الأول للحزب عن طريق الاقتراع المباشر من المؤتمرين في دورتين، وقد تميزت أشغال المجلس الوطني بحضور مكثف لأعضاءه، وما يزال سباق الكتابة الأولى منحصرا بين المالكي ولشكر والزايدي، فيما لم يحسم ولعلو بعد في مسألة ترشحه.