في يوم الأربعاء 23 مارس 2011 توجهت لجنة تابعة للمجلس الأعلي للحسابات إلى مقر بلدية آيت داوود قصد مراجعة الحسابات المالية للبلدية ودلك على اثر الشكايات التي تقدمت بها فرق المعارضة في الجماعة والتي تشتكي من سوء التسيير الدي تعرفه الجماعة حسب رأيهم. وفي استطلاع للصويرة نيوز صرح احد الاعضاء بان المعارضة بشكاياتها هده تريد ان تزين وجهها في انتظار الانتخابات المقبلة. وحسب هدا العضو فان مطالب المعارضة تبدو غريبة سيما حين طالبت بوقف خدمات نقل الإسعاف بالمجان الذى أقره المجلس الحالى ووقف مد بعض الدواوير البعيدة بالماء الصالح للشرب و الإنارة و شبكات الطرق علما أن بعض المعارضين كانوا لمدة 18 سنة إلى جانب الرئيس السابق و كانوا رافضين لأي مشروع تنموي كالثانوية و المستشفى و الماء ...إلخ حاليا أطلقت مشاريع تنموية ستعود بالنفع على ساكنة آيت داوود أهمها ربط جميع دوائر آيت داوود بالماء الصالح للشرب وشبكة الصرف الصحى ...إلخ وفي الاخير تسائل هدا العضو عما ادا كانت المعارضة و الأغلبية يعيان ان صراعاتهما قد اثرت بشكل سلبي على عمل الجماعة وعلى مصلحة المواطنين. .