تحولت مياه (واد القصوب) المخترقة لمدينة الصويرة إلى مجاري آسنة للمياه العادمة تلفظ سمومها في شاطئ موكادور عاصمة المهرجانات الموسيقية العالمية، جراء قوة احتقان حفر تجميع مياه الواد الحار بالمجمعات السكنية بمنطقة الصويرةالجديدة )الغزوة (المفتقرة للبنيات التحتية، ومن بينها شبكة الصرف الصحي الواقعة على بعد 10 كلم جنوبالصويرة في اتجاه مدينة أكادير والتابعة لنفوذ باشاوية المدينة، مما أدى إلى تصدع الجدران الداعمة للحفر وتسرب الحمولة المتجاوزة للحد الأقصى للطاقة الاستيعابية للمياه العادمة المنفلتة صوب مجرى( واد القصوب). وعلى اثر ذالك علمت ( الصويرة نيوز) من مصادر متطابقة أن سلطات الصويرة رفعت عدة تقارير استعجاليه إلى الجهات المركزية من أجل التدخل الناجع بعد تشخص حالة الظاهرة ووصفها ( بالكارثة البيئية) المؤثرة سلبا على الشهرة السياحية الدولية لشاطئ المدينة ،المصنف من أهم الوجهات السياحية الايكولوجية المغربية حسب دليل أرقى الوحدات الفندقية و الحائز على اللواء الأزرق المؤهل باحتضان لأهم التظاهرات الدولية في الرياضات البحرية أو بما يصطلح عليه ( بالركمجة). وتجدر الاشارة انه وفي حالة عدم تدخل الجهات المعنية لوقف هذه الكارثة فسيصبح بحر الصويرة خطرا على الساكنة وعلى المصطافين سيما اذا اخذنا بعين الاعتبار ان مياه الصرف الصحي تصب على بحر الصويرة من جهة باب دكالة واذا ما اضيفت مياه صرف صحي اخرى من جهة الغزوة فهذا يعني ان السباحة في هذا البحر تشكل خطرا يهدد صحة المواطنين. ويذكر أن العديد من المقيمين و المستثمرين الأجانب قاموا بنشر مقاطع فيديو وصور رقمية تظهر اجتياح السيول العادمة لمجرى( لواد القصوب) على صفحات الموقع الاجتماعي( الفايس بوك) مرفقة بتعاليق تحذر من ارتياد شاطئ المدينة جراء الكارثة البيئية.