النقابات التعليمية الخمس تندد بالهجوم العنيف والوحشي الذي تعرض إليه الأساتذة المعتقلين في الزنزانة 9 ، وتتمسك برفض نتائج اتفاق العار ليوم 26 أبريل 2011، وتدعو الأسرة التعليمية إلى خوض إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس 25 و 26 ماي2011 كما هو مسطر في برنامجها النضالي الوحدوي. .... إن النقابات التعليمية الخمس المنظمة الديمقراطية للتعليم، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والهيئة الوطنية للتعليم، والنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي، والفدرالية الديمقراطية للتعليم، إذ تهنئ الشغيلة على النجاح المتميز للمحطات النضالية الوحدوية التي دعت إليها.تؤكد رفضها الشديد لعروض الحوار الاجتماعي ولنتائجه التي جاءت مخيبة لآمال وانتظارات الأسرة التعليمية ومكرسة لآلام ومآسي اتفاق آخر الليل 2003، وراهنة حقوق الأسرة التعليمية لاتفاق عبارة عن وعود سئمت الأسرة التعليمية منها، وتعلن عن مواصلة تنفيذ البرنامج النضالي المسطر، وذلك بخوض إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس 25 و 26 ماي 2011 للتأكيد على: التنديد الشديد بسياسة العنف الممنهج ضد الأسرة التعليمية بغاية إسكات صوتها، والتي كان آخرها ما تعرض إليه أساتذة الزنزانة 9 يوم الاثنين 16 ماي 2011 بالرباط من عنف جسدي من طرف أجهزة الداخلية. شجب ما تعرضت له الأشكال الاحتجاجية السلمية لحركات شباب 20 فبراير يوم الأحد 15 ماي من ضرب واعتقال واختطاف في بعض المدن. الرفض لكل ما جاء في اتفاق العار/الصفقة ليوم 26 أبريل 2011 لتفريطه في الملف المطلبي مكرسا منهج الانتظار والتسويف والوعود الفارغة التي خبرتها الأسرة التعليمية خلال سنوات مضت . الاستفادة من ترقية استثنائية لكل المستوفين لشروط الترقي إلى غاية31/12/ 2011 وما قبل بأثر رجعي مالي وإداري. إقرار درجة خارج السلم ( بجميع شروطه الحالية ) لجميع الفئات مع إحداث درجة جديدة بعد خارج السلم دون لف أو دوران. التنبيه إلى خطورة سياسة تأزيم العلاقة مع الأسرة التعليمية من خلال الحوارات المغشوشة والفارغة التي تستبطن سياسة التجويع والتفقير مقارنة بارتفاع أسعار المواد الغدائية والسكن والعلاج والأدوية ومختلف أشكال الإنفاق.... وحدة الحل للملف المطلبي للأسرة التعليمية ، كما هو مسطر في البيانات السابقة والصادرة عن نقاباتنا الخمس. ترقية حملة الإجازة والشهادات العليا مع تغيير الإطار بدون قيد أو شرط والتي تم الالتفاف عليها وإقبارها خلال الحوار المشؤوم. ترقية استثنائية للمتخرجين بالسلم السابع والثامن والمؤقتين وجميع الأساتذة المحاصرين في السلم 9 وإنصاف وجبر الضرر بأثر رجعي. واحتساب السنوات المقرصنة من السلم التاسع بالنسبة لفوجي 1993 و1994 مع تصفية ملف أساتذة 03 غشت 2009. مراجعة ثغرات وتراجعات وسلبيات النظام الأساسي وفي مقدمتها نظام الترقية (بالشهادة، بالاختيار، بالامتحان، الحصيص، قاعدة15/6)، وتحديد ساعات العمل مع التراجع عن الساعات التضامنية – صرف التعويضات عن العمل بالعالم القروي والمناطق الصعبة – صرف مستحقات التعويض عن سنوات التكوين– بناء مقاربة جديدة لإصلاح مؤسسات الأعمال الاجتماعية و التعاضديات بما يضمن خدمات حقيقية. الإسراع بمعالجة كل الملفات العالقة لجميع الفئات التي عانت من الظلم والحيف مع إنصافها وجبر ضررها: الابتدائي والإعدادي والتأهيلي، المبرزين، أطر الإدارة التربوية، المساعدين التقنيين(الأعوان) والتقنيين، الملحقين التربويين وملحقي الإدارة والاقتصاد، المقتصدين والمقتصدين الممتازين ، الإداريين والأطر الإدارية المشتركة، والمتصرفين، والممونين، مستشاري التوجيه والتخطيط،، المفتشين بمختلف أصنافهم، منشطي التربية غير النظامية، الأساتذة المكلفين بالدروس بالإعدادي، خريجي مؤسسات تكوين الأطر، المعلمين العرضيين سابقا، وغيرهم من الفئات العاملة بالقطاع. شجب تمديد الموسم الدراسي الحالي، وتذكر أن الشغيلة التعليمية تحتاج لوزير يحل مشاكلها لا لوزير يعتبرها الشماعة التي يعلق عليها فشله في تدبير المرحلة. إصلاح ودمقرطة أنظمة التقاعد والحماية الاجتماعية وتوحيدها مع الزيادة في أجور المتقاعدين وتقف مع مطالبهم المشروعة وتدعم مسيرتهم ونضالهم، وترفض و تحذر من تمديد سن التقاعد. إن النقابات التعليمية الخمس، إذ تحمل الحكومة والوزارة معا المسؤولية كاملة عن التوترات والاحتقان وحالة التذمر والإحباط التي وصل إليها القطاع والناتجة عن سياسة التملص من الالتزامات ومحاولات الالتفاف على الملف المطلبي للأسرة التعليمية، فإنها تحيي جمعيات آباء وأولياء التلاميذ على تفهمها دواعي وأسباب خوضنا لهذه الإضرابات إيمانا منها بأن حقوق التلميذ من حقوق الأستاذ. وحيث أن الإشارات التي ما فتئت الحكومة تبعثها، لا تتجاوز حدود المناورة وربح الوقت وتكسير نضالات النقابات الجادة والحركية التي أضحت تطبع الساحة التعليمية، سواء تعلق الأمر بالمناورة الأخيرة التي أقدمت عليها وزارة التعليم، أو بنتائج أكذوبة 26 أبريل التي أقدمت عليها الحكومة. وبعد ما تأكد بالملموس فشل الحكومة والوزارة في إصلاح منظومة التعليم وعجزهما عن تدبير الشأن الاجتماعي للأسرة التعليمية ، نطالب برحيلهما، وندعو الأسرة التعليمية إلى رص الصفوف وفضح المؤامرات والمناورات، ورفض خطاب التبرير والتيئيس، والانخراط في خوض إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس 25 و 26 ماي 2011 للتعبير عن الاحتجاج الشديد على تملص الحكومة ووزارة التربية الوطنية من مسؤولياتهما وللتأكيد على تمسكنا بحقوقنا المشروعة والعادلة. عاشت الوحدة النقابية - عاشت الأسرة التعليمية صامدة، مناضلة ومتضامنة. وما ضاع حق وراءه مناضل(ة) مطالب(ة) به
ملحوظة: صيغة الإضراب : الالتحاق بالمؤسسات ربع ساعة بالوسط الحضري وعدم الالتحاق بالوسط القروي الرباط في: 16 ماي 2011