في خطوة تنسيقية رائدة خاضت النقابات التعليمية الخمس، المنظمة الديمقراطية للتعليم، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الهيئة الوطنية للتعليم، النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي، والفدرالية الديمقراطية للتعليم، محطة نضالية لإسماع صوت الأسرة التعليمية المطالبة بإصلاح القطاع، والمتمسكة بحقوقها المشروعة، وللتأكيد على أن صوتها عصي على الإسكات، ومستحيل المتاجرة بملفها المطلبي لمصالح سياسوية أو نقابوية ضيقة، وللتنبيه إلى ما يعيشه القطاع من انتكاسة ... المنظمة الديمقراطية للتعليم الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الهيئة الوطنية للتعليم النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي الفدرالية الديمقراطية للتعليم تهنئة الأسرة التعليمية بنجاح اضراب 16 و17 مارس2011 نسبة الاضراب تراوحت حسب النيابات بين 45 و 70 %
في خطوة تنسيقية رائدة خاضت النقابات التعليمية الخمس، المنظمة الديمقراطية للتعليم، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الهيئة الوطنية للتعليم، النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي، والفدرالية الديمقراطية للتعليم، محطة نضالية لإسماع صوت الأسرة التعليمية المطالبة بإصلاح القطاع، والمتمسكة بحقوقها المشروعة، وللتأكيد على أن صوتها عصي على الإسكات، ومستحيل المتاجرة بملفها المطلبي لمصالح سياسوية أو نقابوية ضيقة، وللتنبيه إلى ما يعيشه القطاع من انتكاسة وتراجعات خطيرة أكدتها تقارير متنوعة ومتعددة. وذلك بتنفيذ إضراب عام وطني يومي 16 و17 مارس2011، وبعد تقويم جاد وموضوعي لهذه المحطة النضالية، وحسب التقارير الواردة من مختلف الجهات والأقاليم فقد عرف هذا الإضراب الوطني نجاحا كبيرا تراوحت نسبته حسب النيابات بين45 % و 70 %، كما عرف اليوم الأول للإضراب وقفة احتجاجية وطنية وحدوية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح شارك فيها قرابة 400 من أفراد الأسرة التعليمية هبوا من مختلف الأقاليم والجهات - رغم شدة نزول أمطار الخير- للتعبير عن احتجاجهم الشديد على تملص الحكومة ووزارة التربية الوطنية وعدم التجاوب مع المطالب الاستعجالية للأسرة التعليمية. وإذ تهنئ النقابات التعليمية الخمس عموم أفراد الأسرة التعليمية على مشاركتهم الواسعة في هذه المحطة النضالية المشروعة، بعدما فشلت الهجمة المخزنية غير المسبوقة في تاريخ العمل النقابي التي قامت بها أجهزة جناح نقابة العدالة والتنمية ضد الإضراب، كتعبير عن انحيازها المطلق ضد مصلحة الشغيلة التعليمية، فإنها تدعوهم إلى مواصلة التعبئة من أجل إنجاح المحطات والخطوات المقبلة في إطار النضال الوحدوي، الكفيل بحمل كل من يهمه الأمر على الاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة، كما تجدد دعوتها للحكومة والوزارة من أجل تنفيذ التزاماتها تجاه الملف المطلبي للأسرة التعليمية، كما تغتنم النقابات الخمس الفرصة للتأكيد على عدالة مطالب الأسرة التعليمية ومنها: الحفاظ على التعليم العمومي مجاني وجيد للجميع من الأولي إلى الجامعي. إنصاف كل المتضررين على مدى سنوات العمل وجبر الضرر عنهم من أجل تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الجميع، ورفعا للمعاناة الناتجة عن الظلم. ترقية استثنائية لكل المستوفين لشروط الترقي إلى غاية 2011. مراجعة ثغرات وتراجعات وسلبيات النظام الأساسي وفي مقدمتها نظام الترقية وأصنافها. التعجيل بمعالجة القضايا العالقة لمختلف الأصناف والفئات العاملة بقطاع التربية والتعليم. إقرار خارج السلم لجميع الفئات مع إحداث درجة جديدة خارج السلم. بناء مقاربة جديدة لإصلاح مؤسسات الأعمال الاجتماعية والتعاضديات بما يضمن خدمات حقيقية. صرف التعويضات من مثل: التعويض عن العمل بالعالم القروي والمناطق الصعبة والتعويض عن سنوات التكوين واحتسابها في التقاعد، وغيرها....... إن النقابات التعليمية الخمس تحمل كامل المسؤولية في التوتر الذي يعرفه القطاع للامبالاة وللتسويف الحكومي والتماطل الوزاري، وتنبه أن إنقاذ التعليم يحتاج إلى ثورة إصلاحية تقطع مع كل أساليب التدبير والتسيير التي عرفها هذا القطاع. وتؤكد على أن مطالب الشغيلة التعليمية لا تقبل التنازل أو المساومة، كما تدعوها إلى وحدة الصف والمزيد من التعبئة واليقظة المستمرة استعدادا لخوض مختلف الأشكال النضالية المشروعة. وما ضاع حق وراءه طالب الرباط في 16مارس2011 عاشت الوحدة النقابية وسعدت الأسرة التعليمية