تعرض أخ الأستاذ الفاضل إسماعيل بويخبان،مدرس مادة الرياضيت بالثانوية التأهيلية أولاد احريز الغربية بمدينة السوالم ،عمالة إقليمبرشيد إلى حادث شغل، توفي بسببه بإحدى الدول العربية الشقيقة،رحمه الله ،و أسكنه فسيح جناته، و جعله من عباده الشهداء برحمته،ورزق كل أفراد عائلته، و محبيه ،و محباته الصبر ،و السلوان،و حسن الجزاء، فقد مات غريبا في حادث،و الرسول صلى الله عليه و سلم عد المتوفى الغريب شهيدا و أقر بأن المقضى عليه الموت في حادث شهيد ،كما جاء في السنة النبوية الشريفة أن أول ما يجزى به الميت أن يغفر لمن اتبع جنازته ،و قال رسول الله صلى الله صلى عليه و سلم تركت فيكم موعظتين موعظة ناطقة هي القرآن ،و موعظة صامتة هي الموت،و قال لسائل خيرا :صل صلاة مودع :أي إذا صليت صلاة مكتوبة فانتظر أن تموت قبل وقت الصلاة التي تليها ،و قال لأخر إذا أصبحت فانتظر أن لا تمسي ،و إذا أمسيت فانتظر أن لا تصبح ، و قال الإمام علي رضي الله عنه اتباع الجنائز فضيلة ،و الاستعداد للموت فريضة. و إنا لله و إنا إليه راجعون.