أكدت الدكتورة سعاد صالح أستاذة الفقه المقارن الداعية الاسلامي أن ما يحدث فى المجتمع المصري حالياً ليس فتنة طائفية ولكنه خيانة عظمي للوطن مشيرة الى أن السلفيين اختصروا الاسلام فى لحية طويلة وجلباب قصير ، وجهت الدعوة خلال حوارها مع الزميل جابر القرموطي فى برنامجه "مانشيت" على أون تي في ، للسلفيين للبدء فى حوار مجتمعي يحمي البلاد من الانهيار وقالت كلنا سلفيين لكن لابد أن نعرف منهج السلفية الصحيح وألا نفرض رأينا على أحد فالرسول الكريم قال " لكم دينكم ولي دين ". وأضافت صالح أن ما كان يحدث فى السابق فى أحداث الفتنةالطائفية مجرد تضميد للجرح دون علاجه واتبع الجميع دفن الرأس فى الرمال لكن المطلوب الأن البحث في الجذور والمصارحه والمكاشفة وعلاج المشكلة من أساسها،فالنشأة الأسرية من الطرفين المسلم والمسحي بها اشباع كبير لكراهية الاَخر بشكل واضح فالأسر المصرية أصبح بعضها تغذي التعصب والكراهية والفتنة ومعها الكتب الدينية التى من المفترض أن تكون اخلاقية مستمدة من الاديان المساوية كلها لان هذه الاديان بها مساحات مشتركة واسعه ومصدرها واحد وهو الله . ووجهت صالح سؤالا إلى أن الذين يدعون على أنفسهم حمايةالاسلام والذين أطلقوا على نفسهم اسم "ائتلاف المسلمين الجدد" قائلة :اين ائتلاف وحدة الوطن والله لم يجعلنا أوصياء على أحد ولو شاء الله لفرض على جميعا فى الارض أن يؤمنوا به ووجهت اليهم مجموعة من الاسئلة أولها لماذا قسموا الاسلام الى شيعة وأحزاب وأكدت أن كل التيارات الدينية تتحمل مسئولية الفتنة التى تعيشها البلاد وتعتبر خيانةللامانة ولدين الله ، وسألت " السلفيين " لماذا اصبحتم الان فزاعة ضد الوطن وليس فقط المسيحيين وأين كنتم خلال الثلاثين عاما الماضية ولماذا لم نسمع عنكم سوي الآن ،مضيفة أن الجميع كان يعرف أن أمن الدولة كان يلاحق السلفيين فى عهد النظام السابق لكن ما يحدث الان هو استغلال لمساحة الحرية التى أعطتها الثورة للشعب رغم انهم كانوا ضدها فى البداية وكانوا يحرمون خروج الناس على الحاكم ولو كان ظالما، . ،وكشفت صالح أن اتهامات وجهت اليها بالفسق والفجور لأنها قالت أن النقاب عادة وليس عبادة رغم أن شيخ الازهر والمفتى اتفقا على نفس الرأي ، والرسول الكريم لم يأمر أي امرأة ان تغطي وجهها ولا يمكن لمسلم أن يكفر غيره لان الولاية لله وحده أكدت أن الاحداث الاخيرة فى إمبابة لها أسباب داخلية واعربت عنح زنها للجوء شباب قبطي للسفارة الأمريكية ليطلب منها الحماية رغم انه نفسه الشباب الذي كان يحمي المسلمين وقت الثورة أثناء الصلاة ، وطالبت بالتعجيل بالقانون الجديد لبناء دور العبادة الموحد